«ترانسكوم السويدية» لخدمات التعهيد تضخ 40 مليون يورو بالسوق المحلية

تستهدف شركة ترانسكوم السويدية لخدمات التعهيد ضخ استثمارات بقيمة تتجاوز 40 مليون يورو فى مصر، خلال السنوات الأربع المقبلة.

Ad

تستهدف شركة ترانسكوم السويدية لخدمات التعهيد ضخ استثمارات بقيمة تتجاوز 40 مليون يورو فى مصر، خلال السنوات الأربع المقبلة.

مصر الأرخص تكلفة مقارنة بدول أوروبية بعد تحرير سعر الصرف

قال أحمد جمال الدين، المدير الإقليمى ورئيس مجلس إدارة الشركة بمصر إن «ترانسكوم» أطلقت أعمالها بالسوق المحلية فى عام 2021 بطاقة 500 موظف، وصولا إلى700 فى أواخر 2022، ويقترب العدد حاليا من850،وتخطط للوصول بعددهم إلى نحو 2000-1800خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

جاء ذلك فى حوار جمال الدين مع برنامج CEO LEVELالذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال على قناةALMAL TVعبر موقع «يوتيوب» ويذاع فى الثامنة مساء اليوم الخميس.

وأضاف جمال الدين أن شركته أعدت دراسة مبدئية حول أعداد خريجى الجامعات سنويا المتحدثين للغات الأجنبية مثل الإنجليزية والألمانية والإيطالية، والمؤهلين للعمل فى صناعة خدمات خدمات التعهيد بمصر، وأظهرت النتائج أن نسبتهم تتراوحبين15 إلي%20 من الإجمالى، وهو معدل جيد– على حد وصفه- خاصة أن «ترانسكوم» ترغب فى النمو التدريجى من خلال بناء علاقات عمل والهيكل التنظيمى على غرار التجربة الأوروبيةEuropean environment.

وألمح إلى أن إستراتيجية عمل الشركة ترتكز على تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود offshoringبكفاءة، بغض النظر عن استقطاب عملاء جدد، فضلا عن التأكيد على أهمية مصر كوجهة محورية للاستثمارات الأجنبية بالمنطقة، لما تتميز به من مقومات أبرزها تنافسية سعر العمالة مقارنة بالأسواق الأخرى وإتقان الكوادر للغات.

فى سياق متصل، رأى أن مصر تشهد طفرة ملموسة فى مستوى تطور شبكة البنية التحتية للاتصالات مع نشر كابلات الألياف الضوئية والمبانى التجارية وتجمعات الأعمالBUSINESS PARKS، علاوة على الاهتمام الملحوظ من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقطاع، والذى نما خلال العام المالى 2021/2022 بنسبة بلغت%17 طبقا للبيانات الرسمية.

ولفت إلى أن مصر أصبحت أرخص فى تكلفة تقديم خدمات التعهيد فى مصر أصبحت أرخص مقارنة بالعديد من الأسواق الأوروبية مثل البوسنة وصريبا وكرواتيا على خلفية التحرير المتكرر فى سعر الصرف، خاصة أن هذه البلدان مازالت تعانى من ارتفاع معدلات التضخم وتعمل على رفع الحدود الدنيا للأجور.

وكشف عن قيام الشركة برفع رواتب موظفيها خلال آخر موجتين من تحريك سعر الصرف، لامتصاص غلاء الأسعار، فى ظل تراجع القوى الشرائية.

وتأسست «ترانسكومTranscom»عام 1995، من قبل شركة الاستثمار السويديةKinnevik، ونجحت فى توسيع حجم أعمالها فى جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية والولايات المتحدة وكندا والفلبين.

وتمتلك «ترانسكوم» 69 مركز اتصال فى 26 دولة، ويعمل بها نحو 30 ألف موظف وتقدم خدماتها بـ33 لغة لعملائها من كبرى الشركات العالمية فى مختلف القطاعات.